نحن المختطفون من امام نادي القضاة ودار القضاء العالي والمحتجزين بسجن محكوم طره نكرر تضامنا التام مع القضاة، ضمير مصر، في كل مطالبهم، وندين إستمرار نظام مبارك في تعسفه معهم وتمريره المتوالي لحالة الطوارئ.. وتصعيده لأساليبه القمعية ضد التحركات الإصلاحية.
ونؤكد أننا رغم ترحيبنا بدفع جزء يسير من ثمن حرية شعبنا، فاننا نؤكد في نفس الوقت تمسكنا بأبسط حقوقنا الإنسانية، ولو كأسرى حرب، ونعلن إضرابنا عن الطعام لحين تحقيق مطالبنا الاتية:
1- التحقيق مع ضباط امن الدولة والبلطجية الذين فضوا إعتصامنا بوحشية وأهانوا علم مصر وداسوه بأقدامهم.. بأوامر مباشرة من الضباط وليد الدسوقي.
2-التحقيق مع ضباط امن الدولة الذين حاولوا قتل "16" مختطفاً مننا، بحشرهم مكبلين الأيدي في عربة تراحيل مُحكمة الإغلاق وإيقاف شفاطات التهوية، عقب التحقيق معهم بنيابة امن الدولة في مصر الجديدة، ولست ساعات كاملة، من التاسعة مساء الخميس 27-4-2006 حتى الثالثة فجر الجمعة 28-4-2006، وترك السيارة بهم على الطريق السريع بطره، مع علمهم بخطورة ذلك على حياة المختطفين.
3- وقف تعريض حياة "23" مختظفاً مننا للخطر بإستمرار إحتجازهم وسط السجناء الجنائيين، والتحقيق مع إداراة السجن في تجاهلها لبلاغنا الرسمي بتاريخ 4-5-2006 عن إنتشار تجارة المخدرات والأسلحة البيضاء في هذه الزنازين.
4- التحقيق مع ضباط أمن الدولة الذين إختطفوننا من شوراع وسط القاهرة، على رأسهم وليد الدسوقي، بتهمة سرقة المتعلقات الشخصية لنا، والتي تتمثل في كاميرات تصوير واجهزة محمول ومبالغ نقدية، والتحقيق في تجاهل إدارة السجن لبلاغتنا في هذا الشأن مما يكشف خضوعها التام لتعليمات امن الدولة بالمخالفة لقانون الطوارئ نفسه.. وللائحة مصلحة السجون.
5- التحقيق في تهديد مندوبي أمن الدولة لنا في السجن بالتعذيب الوحشي.. كما يفعلون مع الجماعات الإسلامية على حد تعبيرهم.
6- السماح لنا بأداء الصلاة في المسجد وإدخال الصحف والمجلات كما تنص لائحة السجون.
7- التحقيق مع إدارة السجن لتميزها للسجناء الأثرياء وأصحاب النفوذ، بفتح زنازينهم طوال النهار ومعظم الليل، وبدون رقابة، في حين يتعرض السجناء الفقراء للإذلال الدائم.
توقيعات
المختطفون من أمام نادي القضاة ودار القضاء العالي